القائمة الرئيسية

الصفحات

الوباء والشعيرة (نصيحة واجبة)

التنقل السريع

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

    أمر ربنا بإقامة الصلاة وأجمع العلماء على وجوب إظهارها في المسجد وأنه لو امتنع أهل بلدة عن أدائها في المسجد قوتلوا على ذلك، مما يدل على خطر المسألة وعظمها في الإسلام .

    وكذلك أهتم الإسلام بحفظ النفس وجعل ذلك مقصدا من مقاصد الشريعة في ذاتها.. ليس كما يتصور البعض أن سلامة النفس منتصف الرحى التي تدور حولها الأحكام.

    بل الالتزام بالشريعة يحقق الحفاظ على النفس ولو هلك البعض في سبيل تنفيذ أحكام الشريعة لأنه مؤكد لا يكون ذلك إلا حفاظًا على الباقين بأمرٍ من الشريعة.

    فكيف تقام الشعيرة إنفاذًا للشريعة ويحافظ على النفس  تحقيقًا للمقاصد في ظل تلك الظروف؟

    الهمنى الله بمخرج لهذه المسألة اليوم لعل الله يحدث له قبولا ويُسمع به صاحب الأمر -جل وعلا-.

    وأنا بذلك أقدم واجب النصيحة لعامة المسلمين وخاصتهم.

    هذا المخرج هو أن يؤذن للأذان والإقامة كما أمر الله، ويصلي أئمة المساجد بعاملين من عمال المساجد يبتعد كل واحد منهم عن الآخر مترًا متكممًا متعقمًا معقمين للمساجد (وذلك بإخراج صوت الإمام في مضخم الصوت)، فتُظهر شعيرة الله التي حرم منعها

    -فوالله لا احسب رضاءه عن هذا الحال جلّ وعلا-، ويتجنب الناس مظنة الإصابات المزعومة.

    والله أعلم

    وهذه مجرد نصيحة

    وأمر حُبب الي و ليست بفتوى.

    الباحث/ عمر أبوالخير

    تعليقات