خطر الغيبة والنميمة
قف لحظة وأقرأ الآتي:
إن الله أنكر على نبي من انبيائه لما حكم لأحد المتخاصمين من قبل الاستماع إلى الآخر..
"قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩" (ص:24)
-وظن : أي أيقن أنه كان في اختبار فاخطأ في الاستعجال في الحكم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا جاءك أحدهم يشكي لك فقع عينه فلا تحكم له حتى ترى الآخر فربما فقعت له عينان"..
أفأنت خيرٌ من نبي، حتى تحكم وتشهد وتنقل ما لم تحط بعلمه؟!
ألم تعلم بأن الله يرى؟!
ألم تعلم بأن الغيبة من الكبائر؟!
ألا يسعك السكوت عما لا يعنيك وتسلم؟!
أيها القارئ إن من ظلم المسلم أن تغتابه "وحسب امرئ من الشر أن يحدث بكل ما يسمع" حديث شريف
- يعني يكفيه هذا الشر ليلقيه التهلكة.
نصيحة: لا تأمن نماما ولا مغتابا.. فاليوم ينم لك، ويغتاب عندك.. وغداً ينم عليك ويغتابك، فإنه ذو طبع سوء فاحذره.
أيعجز الإنسان أن يسكت عما لا يعنيه؟!
قال صلى الله عليه وسلم :" من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه".
اقرا ايضاخاطرة 37 : كل شئ جائز
اقرا ايضاخاطرة 36 : الأدب والأديب
اقرا ايضاخاطرة 35 : حكمة
اقرا ايضاخاطرة 34 : لا مبدأ لهم
جمعتكم طيبه
كتبه عمر أبو الخير، بتاريخ 30-7-2021
تعليقات
إرسال تعليق