خلاصة مسألة المشيئة -إن شاء الله -
اقرا ايضاخاطرة 33 : من فقه النعم
اقرا ايضاخاطرة 32 : إن شاء الله
اقرا ايضاخاطرة 31 : المتخاذل
اقرا ايضاخاطرة 30 : خرج ولم يعد
خلاصة مسألة المشيئة أنها في كل شيء والله يجزي الانسان بما يستحق -وبما لا يستحق من الفضل - فمن سلك سبيلا من رضوان الله كانت مشيئة الله له الإعانة والقبول والإيمان، ومن سلك سبيلا من سخط الله فأغضبه كانت المشيئة في هلاكه ، ومن تمادى للكفر حتى غضب الله عليه شاء له ما يستحقه.. ولكننا نسير وفق قاعدة اللطف والرحمه فكثيرًا ما يتداركنا الله برحمته فينجينا بلطفه ورحمته فعلينا أن نتعلق بالله رغبة ورهبة.
والإنسان مهيأ لأي حال ممكنة.
هذا تفسير خوف الأنبياء والمرسلين من الكفر حتى بعد البعثة، قَالَ الْوَاحِدِيُّ: وَلَمْ تَزَلِ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأَكَابِرُ يَخَافُونَ الْعَاقِبَةَ وَانْقِلَابَ الْأَمْرِ أَلَا تَرَى إِلَى قَوْلِ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ [إِبْرَاهِيمَ: 35] وَكَثِيرًا مَا كَانَ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَقُولُ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَالْأَبْصَارِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَطَاعَتِكَ» وَقَالَ يُوسُفُ: تَوَفَّنِي مُسْلِماً [يُوسُفَ: 101].
وفي الختام: { وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ } (الأنفال: من24).
#خواطرعمرية
6/9/2022
تعليقات
إرسال تعليق