القائمة الرئيسية

الصفحات

التنقل السريع
    اشجان
    زمان أيام الثانوية العامة ودي كانت أخصب فترة لي في العلم والعبادة بشكل خيالي حاليا بالنسبة لي.. كنت بمفهوم عوام المصريين متشدد في الدين وغشيم، وكنت فعلا كذلك حتى إني لم اكن أرى الا الإيمان الخالص أو النفاق والكفر ولا توجد منطقة رمادية بين الثلاثة.. وده شيء منطقي على فكرة؛ لأن دي طبيعة المراهق يابيض ياسود واسألوا بتوع علم النفس يقول لكم كده.
    لما كبرت شوي ودخلت الجامعة عرفت - وليتني ما عرفت - إن في منطقة رمضانيه وتدرج في الألوان بين الإيمان والنفاق والكفر ( أنا الان ادعي خطأ ذلك) فماذا حدث وما النتيجة.. تراخى العزم وضعف الحزم.
    لو تسألني أي الفترتين أفضل لك.. أخبرك بأن تلك الفترة التي كنت فيها شديد في الدين (متشدد كما يقال) جرئ في الحق (غشيم كما يقال) كانت لي فيها كرامات يعلمها الله.
    والآن.. أه من الآن
    ليتني اعود فأرى الدنيا بلونين الأبيض والأسود (بحكمة) فهؤلاء أصحاب الألوان (بين الحق والباطل) يبدو أنهم هم المنافقون أنفسهم ..فلا عبادة أقاموا ولا دين نشروا.. ومعاملاتهم غير إسلامية..
    .. على فكرة لو رأينا السلف الصالح بحق لقالوا عليهم مجانين.. ولو السلف الصالح اطلع علينا لقالوا زمن المنافقين.
    فاسأل الله أن يردنا إلى دينه مردا جميلاً
    كتبه عمر أبوالخير
    بتاريخ: 25-6-2020

    تعليقات