القائمة الرئيسية

الصفحات

أعبد الله في الناس، ولا تعبد الناس في الله فهذا لا يستقيم..

التنقل السريع

     أعبد الله في الناس، ولا تعبد الناس في الله فهذا لا يستقيم..

    نعم تعاملك يكن لله وبشريعة الله.. وذلك يحتاج إلى فقه.
    ولا تتعامل مع الناس إرضاء للناس أولاً، فما وافق شريعة الله تفعل-إرضاء للهوى- وما لم يوافق أيضاً تفعل وتصر عليه! - إرضاء للهوى-. 
    الإنسان يطلب في غاية غاياته إحدى ثلاث ( النفس - أي حظها من الدنيا -، أو الشيطان، أو الله)
    - انظر الذهبيات للإمام السبكي وهو مخطوط -
    افعالنا واقوالنا وسلوكياتنا لا تتحرك إلا لإحدى تلكم الغايات.
    لا شيء عبثي.. مكان العبث الوحيد في عقولنا وأما خارجها فكله بميزان الملك الحكيم.. لا شئ صدفه فكله مقدر.. لا شئ نستحقه فكله فضل وكرم
    استقم لله وراجع غاياتك الأولى والمحركات الكبرى داخلك والتي هي من وراء كل حرف أو حركة أو لحظة تصدرها.
    أخي القارئ أختي القارئة:
    ألا سألتم أهم سؤال.. وهو" كيف ننظم العبثية الموجودة في مخيلاتنا وافكارنا؟؟" 
    أخبركم
    عليكم به فهو وحده طريق الهداية، وليس للمسلمين اليوم إلا هذا الطريق.. العلم الشرعي بما يحتاجه المسلم في حياته.. أحبتي في الله.. لا تجد مسألة في حياتك إلا ولها عند الله حكم فاسأل وتعلم.
    من الفرائض الغائبة طلب العلم أما علمت أن الله إذا أراد بك خيراً فقهك في دينه! كيف يفقهك؟
    يعلمك كيف تكون زوجا مسلما، كيف تكونين زوجة مسلمة، أخا مسلماً، اختا مسلمة، معلم مسلم، معلمة مسلمة... غير مطلوب منك أن تكون إماماً مجتهداً.. فقط عبدا مسلما بحق.
    وهيهات هيهات أن تخدعوا الله بالمظاهر والرياء هيهات هيهات.
    راجعوا غايتكم، ورتبوا فوضى عقولكم وادعوه مخلصين له الدين.
    وما دامت حيا ترزق فهذا معناه أنه أمامك فرصة للاستدراك.
    عمر أبوالخير
    21-6-2020

    تعليقات