اقرا ايضا تواصوا بالفقه لـ عمر أبو الخير
اقرا ايضا رأيت الله الكاتب د. مصطفى محمود.PDF
ثلاثة لا أسامحهم أبدا :
(من أذاني في قلبي ونفسي، ومن أذاني في وقتي، ومن خدعني باسم الله) فحسبي الله ونعم الوكيل .
وكذلك ينبغي للمسلم أن يحفظ قلبه ونفسه من أن يعبث بها فسدة المروءة والأخلاق.. حتى أن من السلف من كان يمتنع عن النظر في وجه السفلة مخافة تأثره بهم.. وكان من العرب فى الجاهلية من يحرم على نفسه مصافحة مؤاكلة من فيه صفة الخيانة.. لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي" ..
وأما الوقت.. فرأس مال الإنسان، ضياع ساعة لا يرجعها مال الدنيا.. فاليوم الذي يمضي لا يعود الى قيام الساعة.. فيا مفسدا اتقي المصلحين ولا تضيق عليهم زمانهم خاصة هذا الأيام .
وأما الخداع باسم الله والشريعة فهذا لأننا مجبرون على إحسان الظن واعتبار براءة الذمة.. والثقة فيمن ينقل عن الله ويتكلم باسم الدين.. ثم يخدعك للعاعة من الدنيا لا تساوي شيئا يرغبها لنفسه أو لغيره!! - وهذه حماقة فما عند الله خير وأبقى -.
والقلب إن أصيب يحتاج لزمن ليعالج، والوقت إن ضاع لا يسترد، والتستر بستر الدين من غير أهله نفاق.
فحسبنا الله ونعم الوكيل..تكفي من يعرف الله.
كتبه عمر أبوالخير
بتاريخ: 13-7-2020
تعليقات
إرسال تعليق