رســالــتـي الــى الـدعــاة في الـجـامـعـة للطلاب
بسم الله الرحمن الرحیم ،والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى یوم الدین ومن انتهج نهجه ودعى الى سنته وصبر على طريق دعوته حتى أتاه الیقین ... وبعد فهـذه رســالــتـي بعد أتـمـاممـي للمـرحـلـة الـجـامـعـیة -على سبیل الـنـصـیـحـة- لكل مسلم أومسلمة مقبل على الـحـيـاة الـجـامـعـيـة، ويهتم بواجب التى هي دلیل الخیریة في الأمة على وجه العموم، وفي الداعیة على وجه الخصوص.. رسالة لكل من یستجیب لنداء ربه " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "(النحل:١٢٥)وللسائر على خطى نبیه "قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (يوسف: 108)و من حـمـل هـم هذا الدین الحنیف ،ورغب في نشر تعاليمه السمحة، وآدابه العظیم التي نهل -الداعیة- من رحيقها فود لو أن كل أهل الأرض يذوقوا شذا الإيمان،و یعیشون شرف الالتزام بأوامر الإسلام...ويعرفوا مكارم الأخلاق. أبــــــــــــــــــــــــــــــــــث لهـــــــــــــــــــم تجــــــــــــــــــربــــــــــــــــتي الـــــــــــدعـــــــــــــویـــــــــــــــــــــــــة بالجــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــعــــــــــــــة فــــــــــــــــــــــي ســــــــــــــــــــــــطـــــــــــــــــور : في البداية أقول لطالب وطالبت الجامعة اغتنم هذه الفترة فلن تعود أبدا، وهي جزء من حیاتك لن یحذف منه دقیقة لا من مخيلتك ولا من سجلات اعمالك ... فدع عنك اللهو واللعب -إلا ما كان ترويحا على النفس لتكمل عملك بعده-، واعلم أن السنة التي تضيع في شئ تافه أو مع شخص وضيع ستتحسر باقي عمرك علیها (الا أن يتدارك ربك بعوض ینسی كها) والله المستعان واليك النصائح مباشرة: في بداية الحياة الجامعية
یفضل أن لا تتخیر أصحابك من المدرج (فإنه یجلس فیه الصالح و الطالح)، ولا تتخیرهم من طرقات الجامعة لما ذكرت - أو السكن - لما ذكرت -....الخ لكن تتغیر أصحابك من المسجد -بيت الله- فلا يحافظ على الصلاة فیه إلا مؤمن تقي ومن كان الله تقي یمنلصاحبه وفي . وتكمن الحاجة للصاحب في شیئین : 1 -أن الحاجة النفسیة له ماسة في الغربة . 2 -أنه أكثر المؤثرين فیك . تجربة: قلت أجرب عكس النصیحة - ویالیتني ما فعلت- ..فخسرت سنة من أجمل سنين عمري یبقى أثرها حتى اللحظة..فعدت للنصیحة فغنمت بل وعوضني االله عن شر نفسي بأخ لم تلده أمي . فيا أخي: " لا تصاحب صاحب الهوى تقول أصلحه فیفسدك . " 1) اختير صديقًا محافظًا على الصلاة في المسجدملحوظة :بعد شرط الحفاظ على الصلاة وضعت لنفسي معیارین آخرین مع المسجد وهما الشجاعة وطلب العلم ّ الشرعي، وهما خیر معاییر الصحبة ..لذلك يمكنك زيادة المواصفات (يعد هذا الشرط الأولى). 2 ) -خيـــــــــــر مـــــغـــــــتـــــــنـــــــم مـــــــــــن فـــــــــتـــــــرة الـــــــجـــــــامــــــــــعـــــــــــــــة ) " حـــــــــــــــفــظ الـقــــرءان الـكـــــریــــــم :فهي أربع سنوات لا تعوض ولا يأتي مثلها بعد التخرج من استقرار وراحة وتفرغًا فقط للعلم... وهذا ما أنصح به طالب الجامعة ...فإن لم یكن القرءان فالـــــــــــــعــلـــــم الـــــــشـــــرعـــــــــــي ، ولا تتأخر فالأيام تمضي مسرعة .." 3) -أتـــــــــــــــــــرك الـــــــــــــدعة وعــــــــــــلـــــــــــــــــیك بــالإجــــــــــــتـــــــــــــــهـــــــــــــــــــــاد ) أكثر الزملاء یمیلون للهو والخروج والزيارات و و و ..فلا تميل معهم كل المیل، ما تضعه في سبيل العلم والجد سیرد علیك منفعته و يحرمون هم منها . والان مـــــــــــا هـــــــــــي مـــــــــقـــــــومــــــــــات الـــــــــــداعــــــیـــــــة الـــــــــنــــاجــــــــح فـــــــــي الــــــــجـــــامــــــعـــــــــة؟
1 -الإخلاص 2 -الحفاظ على الورد القرآني اليومي ،وإظهار الطاعات لتكون قدوة بالعمل لغيرك، واياك والتعالي والرياء بالتدين - كن متواضعا -. 3 -التزام دروس العلم، فالدعوى بلا علم دعوة إلى ضلال . 4 -حافظ على مظهرك وسمعتك جيدا واسأل االله كثيرا أن یستر زلاتك عن أعين الطلاب حتى تبقى في أعينهم نظيفا، وقدوة. 5 -علیك التفوق الدراسي حتى يشار إليك بالبنان، حتى إذا دعوت إلى االله تكن الأنظار اليك ملتفتة والأذان لصوتك مستمعة . 6 -ألزم الابتسامة، والدعاء والكلام الطیب لزملائك، وسل عن الغائبين . 7 -أمشي مع الخیرین دائما. 8 -لا تذكر عیوب أحد لأحد ما لم يوجب ذلك الشرع. 9 -إياك إياك ومخالطة الفتیات بلا ضرورة . 10 -تقرب من مدرسيك حتى إذا سمعوا لقولك وقبلوا مسامرتك اعرض علیهم نصیحتك كنقاش استفساري عن صواب الفكرة فإن رفضت فلا تحاول في نفس الجلسة وغیر الحوار . 11ّ -ذكر الناس بغیر الإكثار ليجتنب الملل. 12 -لا تمل من سماع الشكوى ومن أطالت المتحدث الیك . 13 -كن مع الجميع بمستوى واحد من الابتسامة والكلمة الطيبة -إلا إذا منع ذلك مع أحدهم سبب شرعي ظاهر- . 14 -أحفظ مسافة الاحترام ، وتجاوز عن الإساءة وإن كان لابد من (الشد) مع أحدهم فبعیدا عن أعين الآخرين قدر الإمكان . 15 -التذكير الدائم في المدرج وفي الطريق بالحسنات والأحاديث والمواعظ بلطف. 16 -تجنب الجدل قدر الإمكان. 17 -لا تعرض على أحد توجهك السياسي . 18 -الدروس الدعوية على التواصل الاجتماعي مهمة جدا . 19 -المشاركة في الأنشطة الخدمية ابتغاء وجه الله . 20 -استغلال الموهبة وتوظيفها في خدمة قضايا الإسلام والدعوة . 21 -كن رائدا مبادرا في الأنشطة أو التكليفات الجماعیة، لا تتركها لمن لیس أهلها. وفي ختام الرسالة أیها الغالي أقول لك :
" إن الخروج فقط بالشهادة الجامعة صید قلیل.. لكن لو بشهادة وصاحب وفيء فذاك صید وفیر .. وإن صاحبهما العلم الشرعي /أو حفظ القرآن فذلك هو الخير الكثير ... " والحمد الله رب العالمین . كتبه الفقير لربه/ الطالب عمر أبو الخير آل حبیب قبل أيام من تخرجه من كلية دار العلوم -جامعة المنيا للعام الدراسي (٢٠١٦-٢٠١٧)م U01113555808@gmail.com https://t.me/Omar_aboelkhair https://t.me/Omar_aboelkhair1 omaraboelkhair.blogspot.com facebook.com/prof.omaraboelkhair omaraboelkhair.blogspot.comاقرا ايضاخاطرة 38 : الحياة والهدفاقرا ايضاخاطرة 37 : كل شئ جائزاقرا ايضاخاطرة 36 : الأدب والأديباقرا ايضاخاطرة 35 : حكمة
بسم الله الرحمن الرحیم ،والصلاة والسلام على الرسول الأمين وآله وصحبه ومن اتبعه بإحسان إلى یوم الدین ومن انتهج نهجه ودعى الى سنته وصبر على طريق دعوته حتى أتاه الیقین ... وبعد
فهـذه رســالــتـي بعد أتـمـاممـي للمـرحـلـة الـجـامـعـیة -على سبیل الـنـصـیـحـة- لكل مسلم أومسلمة مقبل على الـحـيـاة الـجـامـعـيـة، ويهتم بواجب التى هي دلیل الخیریة في الأمة على وجه العموم، وفي الداعیة على وجه الخصوص.. رسالة لكل من یستجیب لنداء ربه " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ "(النحل:١٢٥)
وللسائر على خطى نبیه "قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (يوسف: 108)
و من حـمـل هـم هذا الدین الحنیف ،ورغب في نشر تعاليمه السمحة، وآدابه العظیم التي نهل -الداعیة- من رحيقها فود لو أن كل أهل الأرض يذوقوا شذا الإيمان،و یعیشون شرف الالتزام بأوامر الإسلام...ويعرفوا مكارم الأخلاق.
أبــــــــــــــــــــــــــــــــــث لهـــــــــــــــــــم
تجــــــــــــــــــربــــــــــــــــتي الـــــــــــدعـــــــــــــویـــــــــــــــــــــــــة
بالجــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــعــــــــــــــة
فــــــــــــــــــــــي ســــــــــــــــــــــــطـــــــــــــــــور :
في البداية أقول لطالب وطالبت الجامعة اغتنم هذه الفترة فلن تعود أبدا، وهي جزء من حیاتك لن یحذف منه دقیقة لا من مخيلتك ولا من سجلات اعمالك ... فدع عنك اللهو واللعب -إلا ما كان ترويحا على النفس لتكمل عملك بعده-، واعلم أن السنة التي تضيع في شئ تافه أو مع شخص وضيع ستتحسر باقي عمرك علیها (الا أن يتدارك ربك بعوض ینسی كها) والله المستعان واليك النصائح مباشرة:
في بداية الحياة الجامعية
یفضل أن لا تتخیر أصحابك من المدرج (فإنه یجلس فیه الصالح و الطالح)، ولا تتخیرهم من طرقات الجامعة لما ذكرت - أو السكن - لما ذكرت -....الخ
لكن تتغیر أصحابك من المسجد -بيت الله- فلا يحافظ على الصلاة فیه إلا مؤمن تقي ومن كان الله تقي یمن
لصاحبه وفي .
وتكمن الحاجة للصاحب في شیئین :
1 -أن الحاجة النفسیة له ماسة في الغربة .
2 -أنه أكثر المؤثرين فیك .
تجربة: قلت أجرب عكس النصیحة - ویالیتني ما فعلت- ..فخسرت سنة من أجمل سنين عمري یبقى أثرها حتى اللحظة..فعدت للنصیحة فغنمت بل وعوضني االله عن شر نفسي بأخ لم تلده أمي .
فيا أخي: " لا تصاحب صاحب الهوى تقول أصلحه فیفسدك . "
1) اختير صديقًا محافظًا على الصلاة في المسجد
ملحوظة :بعد شرط الحفاظ على الصلاة وضعت لنفسي معیارین آخرین مع المسجد وهما الشجاعة وطلب العلم ّ الشرعي، وهما خیر معاییر الصحبة ..لذلك يمكنك زيادة المواصفات (يعد هذا الشرط الأولى).
2 ) -خيـــــــــــر مـــــغـــــــتـــــــنـــــــم مـــــــــــن فـــــــــتـــــــرة الـــــــجـــــــامــــــــــعـــــــــــــــة ) " حـــــــــــــــفــظ الـقــــرءان الـكـــــریــــــم :فهي أربع سنوات لا تعوض ولا يأتي مثلها بعد التخرج من استقرار وراحة وتفرغًا فقط للعلم... وهذا ما أنصح به طالب الجامعة ...فإن لم یكن القرءان فالـــــــــــــعــلـــــم الـــــــشـــــرعـــــــــــي ، ولا تتأخر فالأيام تمضي مسرعة .."
3) -أتـــــــــــــــــــرك الـــــــــــــدعة وعــــــــــــلـــــــــــــــــیك بــالإجــــــــــــتـــــــــــــــهـــــــــــــــــــــاد )
أكثر الزملاء یمیلون للهو والخروج والزيارات و و و ..فلا تميل معهم كل المیل، ما تضعه في سبيل العلم والجد سیرد علیك منفعته و يحرمون هم منها .
والان مـــــــــــا هـــــــــــي مـــــــــقـــــــومــــــــــات الـــــــــــداعــــــیـــــــة الـــــــــنــــاجــــــــح فـــــــــي الــــــــجـــــامــــــعـــــــــة؟
1 -الإخلاص
2 -الحفاظ على الورد القرآني اليومي ،وإظهار الطاعات لتكون قدوة بالعمل لغيرك، واياك والتعالي والرياء بالتدين - كن متواضعا -.
3 -التزام دروس العلم، فالدعوى بلا علم دعوة إلى ضلال .
4 -حافظ على مظهرك وسمعتك جيدا واسأل االله كثيرا أن یستر زلاتك عن أعين الطلاب حتى تبقى في أعينهم نظيفا، وقدوة.
5 -علیك التفوق الدراسي حتى يشار إليك بالبنان، حتى إذا دعوت إلى االله تكن الأنظار اليك ملتفتة والأذان لصوتك مستمعة .
6 -ألزم الابتسامة، والدعاء والكلام الطیب لزملائك، وسل عن الغائبين .
7 -أمشي مع الخیرین دائما.
8 -لا تذكر عیوب أحد لأحد ما لم يوجب ذلك الشرع.
9 -إياك إياك ومخالطة الفتیات بلا ضرورة .
10 -تقرب من مدرسيك حتى إذا سمعوا لقولك وقبلوا مسامرتك اعرض علیهم نصیحتك كنقاش استفساري عن صواب الفكرة فإن رفضت فلا تحاول في نفس الجلسة وغیر الحوار .
11ّ -ذكر الناس بغیر الإكثار ليجتنب الملل.
12 -لا تمل من سماع الشكوى ومن أطالت المتحدث الیك .
13 -كن مع الجميع بمستوى واحد من الابتسامة والكلمة الطيبة -إلا إذا منع ذلك مع أحدهم سبب شرعي ظاهر- .
14 -أحفظ مسافة الاحترام ، وتجاوز عن الإساءة وإن كان لابد من (الشد) مع أحدهم فبعیدا عن أعين الآخرين قدر الإمكان .
15 -التذكير الدائم في المدرج وفي الطريق بالحسنات والأحاديث والمواعظ بلطف. 16 -تجنب الجدل قدر الإمكان.
17 -لا تعرض على أحد توجهك السياسي .
18 -الدروس الدعوية على التواصل الاجتماعي مهمة جدا .
19 -المشاركة في الأنشطة الخدمية ابتغاء وجه الله .
20 -استغلال الموهبة وتوظيفها في خدمة قضايا الإسلام والدعوة .
21 -كن رائدا مبادرا في الأنشطة أو التكليفات الجماعیة، لا تتركها لمن لیس أهلها.
وفي ختام الرسالة أیها الغالي أقول لك :
" إن الخروج فقط بالشهادة الجامعة صید قلیل.. لكن لو بشهادة وصاحب وفيء فذاك صید وفیر .. وإن صاحبهما العلم الشرعي /أو حفظ القرآن فذلك هو الخير الكثير ... "
والحمد الله رب العالمین .
كتبه الفقير لربه/ الطالب عمر أبو الخير آل حبیب
قبل أيام من تخرجه من كلية دار العلوم -جامعة المنيا
للعام الدراسي (٢٠١٦-٢٠١٧)م
U01113555808@gmail.com
https://t.me/Omar_aboelkhair
https://t.me/Omar_aboelkhair1
omaraboelkhair.blogspot.com
facebook.com/prof.omaraboelkhair
omaraboelkhair.blogspot.com
اقرا ايضاخاطرة 38 : الحياة والهدف
اقرا ايضاخاطرة 37 : كل شئ جائز
اقرا ايضاخاطرة 36 : الأدب والأديب
اقرا ايضاخاطرة 35 : حكمة
تعليقات
إرسال تعليق