هناك أستاذ دكتور أزهري منبوذ مفصول مقبوح ينكر السنة جملة وتفصيلاً، ويدعي تمسكه بالقرآن.. وكل ذلك ليس العجيب
العجيب أني ولما كنت استمع لدروسه في تفسير القرآن أنظر ما يقول- فلا أرى شئًا-.. إذ بتحيته للمشاهدين في أول كل درس (عليكم السلام) وليس ( السلام عليكم)
وكنت استعجب من هذه التحية فإذ بي اليوم وأنا استمع للدرس الثلاثون من شرح الموطأ للعلامة سعيد الكملي.. فذكر حديثاً رواه الترمذي أن رجلا قدم علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: عليكم السلام يارسول الله مرتين فلم يرد عليه ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تقل عليك السلام فإنها تحية الموتى ".
وكانت العرب تقول للأموات :" عليكم السلام"، يقول ابن الطبيب:
عليك سلام الله قيس بن عاصم... ورحمته ما شاء أن يترحم
ويقول حسان بن ثابت رضي الله في سيدنا عثمان بعد مقتله:
عليك سلام من أمير وباركت... يد الله في ذاك الأميرُ الممزق
فهذا الدكتور الجاهل يستموت الناس ويستجهلهم وهو يعلم احتقارا لمستمعيه وافتتاحًا لتجهيلهم.. قاتله الله من خبيث
وهو هو الذي ينكر على المسلمين قولهم كلمة "آمين" في الصلاة! . فصونوا أنفسكم عن سماع المضلين الضالين ولا تطلبوا العلم الا من العدول المبتلين فيه.. فكان السلف لا يأخذ العلم الا ممن ابتلي فيه أو شُهِدَ له.
تعليقات
إرسال تعليق