الإصلاح والإفساد
اقرا ايضاخاطرة 28 : المغرور على الحقيقة
اقرا ايضاخاطرة 27 : أقرأ
اقرا ايضاخاطرة 26 : العلم شرط التقوى
اقرا ايضاخاطرة 25 : الوطن الروحي
الإصلاح في الأرض هو العبادة، والإفساد هو المعصية.
فصلاح الأرض بالعبادة وفسادها بالمعصية.. فأثار الطاعات كلها إصلاح، وأثار المعاصي كلها فساد.
وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض (بركب المعاصي) قالوا إنما نحن مصلحون (بالاعتماد على العقل والهوى، وإهمال الدين).
ولو نظرنا لأقل شعبة من شعب الايمان لوجدناها إصلاح في الارض وهي "إماطة الأذى عن الطريق)، ولو تأملنا أبسط المعاصي وهي البصق في الطرقات لوجدناها من اللعائن في الإسلام لإنها إفساد في الأرض ..
الإبتسامه تسعد مهموما فهي إصلاح في سيد الأرض، وهي في الإسلام صدقه، إطعام الحيوان وسقيه هو إصلاح في هذه الطبيعة الأرضية وهي أيضاً في الإسلام صدقه..
وضرب الحيوان تعديا وظلما من الفساد وهو أيضاً منهي عنه بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقبل الإنتقاص من الحيوان واهانته بما ليس فيه.. فكل هذا من الإصلاح وضمان السلامة العامة للأرض.
الإسلام دين عظيم.. لو تعلمناه.
#خواطرعمرية
10/2/2022
تعليقات
إرسال تعليق