بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38]
دعك مما يقال مادام لم تقدر على دفعه.. ووكل أمرك لله (بالنية واليقين والإيمان ظاهراً وباطنا) يسخر لك جندا تدفع عنك، وأعلم أن الله لا يحب من كان خوانا للعهود والمواثيق (والكلمة عقد، والعشرة ميثاق، والمشاركة في الطعام الواحد في عرفنا ميثاق، فالعهود والمواثيق عند الله لا تحتاج للعقود المكتوبة).. ولا يحب من كان كفورا بالإحسان والنعمة والمعروف.. هذا هو الخوان الكفور.
فكما تريد أن يدافع الله عنك لا تتصف أنت بصفتهم فيتركك كما تركهم..
أيها الإخوة والأخوات : ولاية الله لا تنال بالأماني والشعارات.. ولاية الله تنال بالفقه في اسبابها.
فقهنا الله وإياكم
تعليقات
إرسال تعليق